تقوم نظريتنا للتغيير على أربع ركائز مترابطة. تتقاطع مقارباتنا القاعدية و الحقوقية والنسوية والتي تركز على الأغلبية المُقصاة والمتجذرة في التفكر النقدي والابتكار، مع جميع الركائز الأربع. من خلال منطق التغيير هذا، نعتقد أننا نُسهم بشكل حاسم في بناء البنى التحتية وقوى التغيير اللازمة للعدالة التحويلية والسلام المستدام.

إعادة التخيل

أثبتت النماذج الفكرية السائدة والنظم الدولية للسلام والتنمية عدم ملاءمتها.لذا فإن إعادة التفكير في الأطر الاجتماعية والسياسية، وبناء الدولة، والعدالة الانتقالية، وعمليات بناء السلام، ووضع تصورات جديدة لها تعتبر شرطًا أساسيًا لإحداث تحول جذري يُنتج حلولًا صالحة للمستقبل.

إنتاج المعرفة

دعم المعرفة المنتجة والمملوكة محلياً كقاعدة نظرية وأدلة لصياغات مناهضة للاستعمار و بناء قاعدة معرفية لمستقبل سوريا.

الذاكرة والتاريخ الشفوي

الحفاظ على الذاكرة و توثيق التجارب الغير ممثلة أو مروية عبر أراشيف التاريخ الشفوي التي تهدف إلى المساهمة في بناء سرديات تاريخية يرويها ويدونها الشعب السوري، تساهم الأراشيف في استعادة السوريين/ـات تاريخهم/ـن و في التعافي.

الناشطية والمجتمع المدني

دعم النشاط المدني القاعدي والمجتمع المدني الأوسع لنقل السلطة إلى الشعب السوري، والهدف النهائي من هذا الدعم هو حصول الشعب على حقوقه وحمايتها، والمشاركة في صنع القرار، والأهم من ذلك قيادة التغيير

@