تعزيز وصول الأصوات السورية
الحملات هي أحد الركائز الأساسية لنشاطنا في المناصرة. يضمن تعاوننا مع الجمعيات الشريكة من المجتمع المدني السوري ومنظمات حقوق الإنسان في الحملات وصولاً أوضح وأكثر ثباتًا للأصوات المحلية السورية، مما يسمح بتسليط الضوء على الأمور الأكثر صلة بهم.
طريق سوريا إلى العدالة
تحالف من المنظمات النسوية السورية (بدائل، دولتي، شبكة الصحفيات السوريات، ومنظمة النساء الآن من أجل التنمية) تدعو الحملة إلى دعم الناجيات والناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي (SGV) الذي تم ارتكابه على مدى السنوات العشر الماضية من الصراع السوري للوصول إلى العدالة، وعلى وجه الخصوص الناجين والناجيات من الاعتقال اللواتي يواجهن معوقات خاصة على طريق تحقيق العدالة.
تهدف الحملة إلى مساعدة الناجين والناجيات على سرد قصصهن ومشاركة تجاربهن مع العامة لتهيئة بيئة أكثر دعماً للناجيات والناجين للتحدث علانية والسعي لتحقيق العدالة. في الوقت نفسه، نأمل في زيادة الضغط العام على الدول الأوروبية لتطبيق مبدأ الولاية القضائية العالمية والتزامها بالمطالب السورية للوصول إلى العدالة.
جسور الحقيقة:
تم إطلاق الحملة في عام 2020، وهي مبادرة بحث ومناصرة نظمتها بدائل وثمان منظمات مجتمع مدني سورية أخرى (مركز المجتمع المدني والديمقراطية، دولتي، المركز الدولي للعدالة الانتقالية، محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان، المركز السوري للدفاع عن حقوق الإنسان، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، المعهد السوري للعدالة، اليوم التالي لتكوين الجمعيات، النساء الآن من أجل التنمية) .
تسلط المبادرة الضوء على تأثير الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية وتغييب السوريين والسوريات على الضحايا وذويهم. وبناءً على ذلك، فإن الهدف الأساسي للحملة هو رفع مستوى الوعي حول هذه القضايا والواقع الذي يعيشه السوريون، بغرض تحفيز العمل المتواصل لتحصيل حقوقهم وتعزيز المساءلة الدولية عن الجرائم التي تعرضوا لها.
أنقذوا المدارس السورية
أطلقت الحملة في عام 2018، نتيجة تعاون بين بدائل وعشر منظمات سورية أخرى (مركز المجتمع المدني والديمقراطية، دولتي، محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان، نقطة بداية، المعهد السوري للعدالة، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم التالي، مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، النساء الآن من أجل التنمية، المركز الدولي للعدالة الانتقالية).
تطالب الحملة بالعدالة لضحايا الهجمات على المدارس ووقف قتل الأطفال في سوريا. حيث ولد المشروع من الحاجة إلى دراسة التأثير المأساوي والعواقب الكارثية لاستهداف المدارس، وتعزيز المساءلة عن تلك الجرائم.