من نحن
تأسست بدائل عام 2013، وهي منظمة غير حكومية تتبنى النهج الحقوقي في عملها. تتمثل رسالتنا في تبني العدالة التحويلية كأساس للسلام الحقيقي في سوريا، من خلال دعم البدائل المملوكة محليًا، نسعى إلى دعم نطاق وتأثير العمل المدني الشامل على مستوى القاعدة الشعبية وصولا الى الحقيقة والفهم الشاملين داخل السياق السوري وحوله. يجمع نهجنا بين جهود الدعم المباشر وبناء القدرات ومبادرات تشكيل السرديات من القاعدة إلى القمة، بما في ذلك البحث والتاريخ الشفوي والمناصرة، ليمتلك جميع السوريين والسوريات المعرفة والأدوات اللازمة لبناء مجتمع غد تعددي وقائم على الحقوق.
البرامج
يعد برنامج دعم المجتمع المدني (CSSP) من أولى برامجنا ولا يزال ركيزة أساسية لعملنا. تأسس البرنامج في عام 2013، وقد تم تصميمه استجابة للحاجة الملحة لتعزيز وتمكين التجمعات المدنية المحلية في سوريا. ندعم التجمعات المدنية وقدرتها على الصمود وإحداث التغيير الحقيقي في المجتمعات التي يعلمون من أجلها.
يعد برنامج بدائل البحثي أحد ركائز عملنا الأساسية، يوجه مساعينا لتعزيز والمساهمة في إنتاج المعرفة المحلية وعلى وجه الخصوص انتاج المعرفة النسوية. يتجذر عملنا البحثي في الاعتقاد بأن تعزيز المعرفة النظرية والعملية بشأن القضايا ذات الصلة بالسياق السوري هو أساس فكري ضروري لأي مجتمع مستقبلي قائم على الحقوق.
تأسس برنامج الوعي المدني عام 2020 ايماناً بالإمكانيات الفردية للشبان/ات السوريين/ات ويسعى الى جعل فرص التعلم متاحة. يهدف البرنامج لخلق أرضية مجتمعية مهيأة للمساهمة في إيجاد مساحة و فرص للمواطنين والمواطنات، لاكتساب المعرفة والأدوات للانخراط في العمل المدني وتفعيل المشاركة الفاعلة للجميع .
في ظل حروب السرديات القائمة، يُعتبر إقصاء وتهميش أصوات النساء السوريات قضية حاضرة. يهدف مشروع التاريخ الشفوي للنساء السوريات إلى تعبئة النساء المُلهمات للقيام بدور فعال في الحفاظ على السردية التاريخية لسوريا. تكمن استثنائية نهج التاريخ الشفوي في طريقة إجرائه المتجذّرة قاعدياً، إذ تكون الباحثات جزءاً من المجتمعات التي يجرين فيها العمل الميداني. وهذا جزء من إيماننا بضرورة أن يقود السوريون والسوريات إنتاج المعرفة والحفاظ على الذاكرة.
171
شهادة تاريخ شفوي
300
مجموعة محلية تم دعمها
9749
شخص تم دعمه
4
حملات تم المشاركة في تأسيسها
الحملات والمناصرة
يضمن تعاوننا مع المجتمع المدني السوري ومنظمات حقوق الإنسان في الحملات تضخيمًا أوضح وأكثر ثباتًا للأصوات السورية المهمشة.